دراسات الحربرصد وتقييم المؤشرات
صقر للدراسات- تقييم مؤشرات الحرب في غزة
تقييم المؤشرات - عربي دولي -الحرب في غزة
صقر للدراسات -الحرب في غزة
تقييم المؤشرات
يتعرض قطاع غزة لعمليات هجومية برية من الجيش الاسرائيلي مسندا بالقوة الجوية والصاروخية فضلا عن عمليات خاصة منسقة في كامل القطاع وبعد شهرين من عملية طوفان الاقصى في 7 اكتوبر نستعرض عدد من المؤشرات وفقا لتقرير الاندبندنت لهذ اليوم
- عسكريا: بدأ الهجوم البري الإسرائيلي في الـ27 من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي ضد “حماس” في شمال قطاع غزة، لكن الجيش الإسرائيلي وسع نطاق عملياته لتشمل القطاع برمته بعد شهرين تقريباً على بدء الحرب التي سببها هجوم دام شنته حركة “حماس” داخل إسرائيل في السابع من أكتوبر.
- عملياتيا: يحاصر الجيش الاسرائيلي اليوم الأربعاء مدينة خان يونس الكبيرة في جنوب قطاع غزة حيث تجري اشتباكات الأعنف على الأرض منذ بدء الحرب قبل شهرين
- عملياتيا : تصريح حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” الفلسطينيتين لوكالة الصحافة الفرنسية إن مقاتليهما يتواجهون في اشتباكات عنيفة مع القوات الإسرائيلية لمنعها من الدخول إلى خان يونس والمناطق الواقعة شرق المدينة فضلاً عن مخيمات اللاجئين القريبة.
- إنسانيا: تطور العمليات جاء بعد الهدنة التي استمرت لسبع ايام. ومنذ استئناف القتال في الأول من ديسمبر (كانون الأول) بعد هدنة استمرت سبعة أيام، يضطر مئات آلاف الأشخاص الذين لجأوا إلى جنوب القطاع للفرار مرة جديدة للاتقاء من القصف والمعارك التي تتوسع جنوباً.
- الأمم المتحدة: قال منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن غريفيث في بيان “لا مكان آمناً في قطاع غزة، لا المستشفيات ولا الملاجئ ولا مخيمات اللاجئين. ولا الأطفال ولا الطواقم الطبية ولا الطواقم الإنسانية، هذا الاستهزاء الصارخ بأسس الإنسانية يجب أن يتوقف”.
- الأمم المتحدة: أعلن المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك الأربعاء أن الفلسطينيين في قطاع غزة يعيشون في “رعب مطلق يتفاقم”.
- مناطق امنة: يلقي الجيش الإسرائيلي يومياً على خان يونس منشورات تحذر من قصف وشيك وتطلب من السكان مغادرة مناطق سكنهم. إلا أن الأمم المتحدة التي قدرت أن 28 في المئة من أراضي قطاع غزة مشمولة بهذه الأوامر، تعتبر أنه “من المستحيل” إقامة مناطق آمنة لاستقبال المدنيين كما حددتها إسرائيل.
- النزوح: تفيد الأمم المتحدة أن 1.9 مليون شخص أي 85 في المئة من سكان القطاع نزحوا جراء الحرب في قطاع غزة إذ تعرض أكثر من نصف المساكن للدمار أو لأضرار.
- الضحايا: زارة الصحة في حكومة “حماس” إن 16248 شخصاً قتلوا منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر، أكثر من 70 في المئة منهم من النساء والأطفال، وقتل في إسرائيل، 1200 شخص غالبيتهم من المدنيين في هجوم “حماس”، وفق السلطات الإسرائيلية. وان 138 رهينة اقتيدوا إلى قطاع غزة في يوم الهجوم لا يزالون محتجزين بعد الإفراج خلال الهدنة عن 105 رهائن من بينهم 80 أفرج عنهم مقابل إطلاق اسرائيل سراح 240 معتقلاً فلسطينياً من سجونها. وقتل 82 جندياً إسرائيلياً في غزة منذ بدء الحرب، بحسب الجيش
- الواقع الأمني: اقتحام الجيش الإسرائيلي لمخيم بلاطة في الضفة الغربية صباح اليوم وسقوط جرحى وقتلى من الفلسطينيين. وقال نادي الأسير الفلسطيني إن القوات الإسرائيلية اعتقلت منذ مساء أمس 60 مواطنا على الأقل بينهم سيدة ومعتقلون سابق، ونأن “حصيلة الاعتقالات منذ السابع من أكتوبر الماضي بلغت في الضفة الغربية بما فيها القدس أكثر من 3640 معتقلا.
- سياسيا: على الصعيد الدبلوماسي، أجرى وزيرا خارجية الصين والولايات المتحدة وانغ يي وأنتوني بلينكن مباحثات هاتفية الأربعاء تناولت الحرب في غزة واتفقا على ضرورة خفض التصعيد، بحسب سلطات البلدين، وتناولت القمة الخليجية ملف الحرب في غزة وطالبت بوقف الحرب
تقييم المؤشرات
- العمليات العسكرية: يلاحظ من خلال قراءة المؤشرات لهذا اليوم: ان العمليات العسكرية تتوسع بالتزامن مع العمليات الامنية التي نفذتها القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية ، ورغم الهدنة التي استمرت سبعة ايام حيث جرى فيها تبادل الرهائن والاسرى ، والإفراج خلال الهدنة عن 105 رهائن من بينهم 80 أفرج عنهم مقابل إطلاق اسرائيل سراح 240 معتقلاً فلسطينياً من سجونها ، لقد اعتقلت القوات الاسرائيلية 3640 وهو رقم يفوق المطلق سراحهم مما يفقد العملية هدفها السياسي ولا يشير الى مناخ سلام بين الطرفين.
- العمليات الحربية مستمرة وتشتد بقوة وذلك لاقتحام القوات الاسرائيلية اماكن متعددة من قطاع غزة خصوصا خان يونس التي تخوض معارك شرسة , ومع اصرار الطرفين على القتال فان من المحتمل ان الحرب قد تستمر الى شهرين والنتيجة غير محسومة لحد الان وقد يبدو موقف الفصائل الفلسطينية صعبا في ظل الطوق العسكري والقتال وغياب الاسناد والدعم الخارجي.
- الجانب الانساني يبدو من خلال قراءة المؤشرات ان الجانب الإنساني يتفاقم والوضع الصحي شبه منهار في القطاع ، وقد خرج ما يقارب 1.9 مليون شخص أي 85 في المئة من سكان القطاع وقد نزحوا جراء الحرب في قطاع غزة ، إذ تعرض أكثر من نصف المساكن للدمار أو لأضرار. وقد تتجه هذه الجموع عبر معبر رفح الى الجانب المصري ، دون مأوى وخدمات صحية ومعيشية، مما قد يخلق واقعا سياسيا واجتماعيا مختلفا عما كانت عليه القطاع قبل العمليات.
- الموقف السياسي: حيث يشهد الموقف السياسي حراك مركب دولي عربي وزيارات واتصالات بين الدول الكبرى ، وبالتنسيق مع دول الطوق، والدول الراعية للمفاوضات ولاتزال المخارج غير واضحة لحد الان
صقر للدراسات
واقعية في التحليل
6/1/2023