رصد وتقييم المؤشراتشؤون استراتيجية

صقر للدراسات – قراءة – الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش في بغداد

العراق - زيارة الامين العام للأمم المتحدة الى العراق

صقر للدراسات – قراءة – الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش في بغداد

1-3-2023

وصل الأمين العام للأمم المتحدة إلى العاصمة العراقية بغداد امس الثلاثاء  لتأكيد التزام الامم المتحدة بدعم جهود العراق في تعزيز السلام وحقوق الإنسان والتنمية المستدامة لجميع العراقيين،

دعم اممي لحكومة السوداني

من الواضح حجم الدعم الدولي المقدم للعراق ، والغرض منه ترتيب اوضاع العراق السياسية  والاقتصادية والاندماج بالواقع السياسي الدولي والإقليمي كدولة ذات سيادة ، وكذلك دعم حكومة السيد محمد شياع السوداني في اصلاح عمل المؤسسات الحكومية وادواتها الرقابية

محددات زيارة الامين

وقالت الامم المتحدة عبر موقعها اخبار الامم المتحدة ان زيارة الامين العام جاءت لتحقيق التضامن مع الشعب والمؤسسات الديمقراطية في العراق. تضامن يؤكد أن الأمم المتحدة ملتزمة بشكل كامل بدعم توطيد المؤسسات. أنا واثق من أن العراقيين سيتمكنون من التغلب على الصعوبات والتحديات التي ما زالت تواجههم، عبر حوار جامع ومنفتح”

دعم معنوي وسياسي

 بالرغم من ان زيارة الامين رمزية وليست اجرائية الا انها تعطي زخماً كبيرا للحكومة العراقية في انجاز برنامجها الاصلاحي والتحول الى دولة المؤسسات وتقديم الخدمات الاساسية وتطوير  الحالة الاقتصادية والاجتماعية للشعب العراق والناي بالعراق عن المحاور الاقليمية وكذلك تطوير قطاع الصناعات النفطية بما فيها النفط والغار لتعويض طلب السوق العالمي للطاقة .

 

اخبار الامم المتحدة 

شؤون الأمم المتحدة

وصل الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى بغداد، مساء الثلاثاء، في زيارة، هي الأولى له إلى العراق منذ ستّ أعوام، سيسعى خلالها إلى “دعم جهود” السلام في هذا البلد، وفقا لوكالة “فرانس برس”.

وقال الأمين العام لدى وصوله إلى العاصمة العراقية للمرة الأولى منذ ربيع ٢٠٠٧: “تسعدني كثيراً العودة إلى بغداد”.

وأضاف، بحسب بيان نشره مكتبه، أنّ “هذه زيارة تضامن. تضامن مع الشعب والمؤسّسات الديموقراطية في العراق، وتضامن معناه أنّ الأمم المتّحدة ملتزمة تماماً دعم توطيد مؤسّسات البلاد”.

وأعرب الأمين العام في تصريحه عن “ثقته بأنّ العراقيين سيتمكّنون من تجاوز الصعوبات والتحدّيات التي يواجهونها بفضل حوار مفتوح وشامل”.

وأكّد الأمين العام دعمه للجهود التي تبذلها الحكومة العراقية لإعادة مواطنيها الذين غادروا البلاد. وأعرب عن أمله في أن يكون للعراق “مستقبل سلام وازدهار مع مؤسسات ديموقراطية متينة”.

وكان المتحدّث باسم الأمم المتّحدة، ستيفان دوجاريك، قال في بيان إنّ “الأمين العام وصل لتوّه في بغداد. وهو هناك لإعادة التأكيد على التزام الأمم المتحدة بدعم جهود العراق لتعزيز السلام وحقوق الإنسان والتنمية المستدامة لجميع العراقيين”.

وأضاف دوجاريك أنّ غوتيريش سيلتقي في بغداد “عدداً من المسؤولين العراقيين، من بينهم رئيس الوزراء، محمد شيّاع السوداني، بالإضافة إلى ممثّلين عن منظّمات تدافع عن حقوق المرأة والشبيبة. وسيعقد لقاءً مع موظفي الأمم المتّحدة في بغداد”.

وسيزور غوتيريش، الخميس، مخيّماً للنازحين في شمال العراق، قبل أن يتوجّه إلى أربيل حيث سيلتقي ممثّلين عن حكومة إقليم كردستان.

وسيتوجّه الأمين العام من العراق إلى قطر للمشاركة في قمّة “أقلّ البلدان نمواً”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى